الأحد، 25 نوفمبر 2018

سندباد من السودان


الناشر: المركز الطباعي-الخرطوم
الطبعة الثالثة: 2016




* مؤلف هذا الكتاب رجل من طراز فريد، دفعه حبه للسفر والمغامرة أن يجوب العالم ويعقد الصداقات في كل من أفريقيا وأوروبا وأميركا اللاتينية، ويؤسس صحف ويشترك في منظمات وجماعات لمكافحة الاستعمار خلال عقود العشرينات والثلاثينات والأربعينات من القرن الماضي، وفي الكتاب بيان لكل هذه المغامرات والرحلات، وهو قد زار مصر وابعد منها بعد اتهامه بقتل السير لي ستاك - أوليفير فيتزماورس، وزار المغرب وأثيوبيا وبعضاً من الدول الأفريقية الأخرى والاتحاد السوفيتي، تلبيةً لدعوة لحضور احتفالات الذكرى العاشرة لحكم الشيوعيين، وزار معظم الدول الأوروبية والبرازيل التي نال جنسيتها وعمل فيها صحفيا، وقام بتغطية حربين نشأت بين بوليفيا وباراجوي وبين كولمبيا والبيرو، كما التقى عددا من الزعماء كهيلا سلاسي أثناء تغطيته للحرب الاثيوبية الايطالية، موفدا من صحيفة برازيلية وعدد من الصحف المصرية، وعبد الكريم الخطابي وعلال الفاسي، وقد اشترك في المقاومة المغاربية من خلال الدعاية لها في أوروبا، وعبر تقديمه السلاح والمدربين العسكريين الالمان لجيش ثوار الريف بقيادة عبد الكريم الخطابي، وفي المانيا التقى أودلف هتلر قبل أن يصبح زعيما للأمة الألمانية. ولد أحمد حسن في 1904 بأمدرمان وتوفي في 1984 بالخرطوم. 

الاثنين، 19 نوفمبر 2018

غرفة تخص المرء وحده



الناشر: دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع-دمشق.

تاريخ النشر: 2017






* يُعد هذا الكتاب من النصوص التأسيسية في الحركة النسوية لجهة عرضه علاقة المرأة مع الكتابة ومعاناتها في الحياة، وقد نشرته فرجينيا وولف في 1929 وفيه تتخيل أنها في زيارة لجامعة أوكسبريدج، أي دمج بين جامعتي أوكسفورد وكمبريدج، ولكلية فيرنهام للنساء، ثم تعقد المقارنة بين حال المؤسستين، كالدعم السخي الذي يمكن أن تجده المؤسسة الأولى من رجال قادرين، في حين لاتملك النساء، في حال رغبنَ، تلك القدرة لدعم المؤسسة الثانية، متحدثة عن ذلك الطعام الغني والمتنوع الذي تناولته في الجامعة الأولى، وذلك البأئس والفقير الذي تناولته في الكلية الأخرى، أو عن وجوب وجود تصريح الاستاذ المباشر للطالبة/المرأة حتى تتمكن من الدخول للمكتبة، بينما يسمح لزميلها الرجل بالجلوس ليجد في يسر مراجع في المكتبة تساهم في رفد مبحثه بالجديد، بينما لاتجد زميلته الجالسة بقربه بغيتها من تلك المراجع، مشيرة لعجز المكتبة، عن تقديم أو خلوها من، كتب تتحدث عن تجربة النساء وتكون مفيدة في مبحثها عن (النساء والرواية) الذي تحدثت فيه عن مجموعة من الكاتبات الإنجليزيات وما لمع في كتابتهن من ومضات وإشراق، وأسباب مانجده فيها من ضعف أو غضب، وهو موضوع الكتاب أو موضوع المحاضرتين اللتين كانت فرجينيا وولف قدمتهما في 1928 وقامت بتوسعتهما في هذا الكتاب.