الثلاثاء، 18 ديسمبر 2018

أسئلة التنمية


الناشر: مركز محمد عمر بشير للدراسات السودانية-أمدرمان
تاريخ النشر: 2007




* بدلا عن أبواب وفصول كما هو متعارف عليه في الكثير من الكتب، يقدم هذا الكتاب رؤوس مواضيع جاءت في عناوين/موضوعات تطوف حول قضايا متنوعة مرتبطة بالتنمية، ويصاحب كل موضوع أسئلة وضعها المؤلف مُقدِماً اجاباته المختصرة عليها، لإثارة النقاش وفي مسعى منه كما يقول، ليصل كتابه/أسئلته إلى أكبر قدر من الناس من غير المتخصصين، وابتدر الكتاب موضوعاته بالعنوان التالي (هيكل سكان العالم) وجاءت أسئلته كما التالي: ماهو الإختلاف في الهيكل السكاني بين البلدن المتقدمة وبلدان العالم الثالث؟ هل ترتبط معدلات المواليد العالية في بلدان العالم الثالث بالإنخفاض في متوسط دخل الفرد؟ ما الذي يجمع ويفرق بين بلدان العالم الثالث؟ ومن الموضوعات الأخرى التي طرحها الكتاب أفريقيا الحاضر في الماضي/ الرأسمالية التجارية وأوضاع الموارد البشرية في أفريقيا/ حول ظاهرة الفقر/ التخطيط التنموي/ القطاع الزراعي/ التعليم، المجتمع، البيئة/ البطالة والعالم الثالث/ اقتصاديات النقل السريع/ التعاون جنوب-جنوب/ التكنولوجيا والذي جاءت أسئلته على النحو التالي: ماقولك في أن التكنولوجيا التقليدية المحدودة تقف سداً منيعاً أمام مجهودات التنمية في بلدان العالم الثالث؟ هل التنمية التي تهدف إلى الإيفاء بالحاجيات الشعبية خير وسيلة لخلق عمالة تتجاوب مع التقدم التكنولوجي؟ وقد وصل عدد الموضوعات التي شملها الكتاب إلى 40 موضوعاً. د. شريف أحمد الدشوني مؤلف هذا الكتاب أستأذاً جامعياً وكاتباً، له عدد من الكتب كانتاج المحاصيل واستعمال الأرض في السودان/ قضايا الريف في العالم الثالث/ قضايا في التنمية المستدامة/ السودان والبحث عن مسارب للتنمية. 

الاثنين، 17 ديسمبر 2018

الدبلوماسية السودانية


الناشر: مركز محمد عمر بشير للدراسات السودانية-أم درمان
تاريخ النشر: 2005






* الأمين عبد اللطيف دبلوماسي سوداني من جيل الرواد، أو من الجيل الثاني الذين قام على عاتقهم بناء الدبلوماسية السودانية، وهي القطاع المهني الوحيد الذي بناه السودانيين، خلافاً للقطاعات المهنية الأخرى التي ترك المستعمر الإنجليزي بعض قواعدها، وقد بدأ عبد اللطيف العمل فيها سنة 1958 ليعاصر ويعمل خلال كل الحكومات السودانية التي جاءت منذ خروج الإنجليز وحتى يومنا هذا، وبذلك يمثل الكتاب الذي جاء سرده شيقاً ولطيفاً، متابعة لصيقة ومواكبة لتطور الدبلوماسية/الخارجية السودانية، وإخباراً بقواعدها وقضاياها وآفاقها، فالمؤلف صاحب خبرة طويلة متواصلة ومتنوعة، إذ قدم للدبلوماسية بعد أن عمل لعدة سنوات باحثاً زراعياً، وقد عمل اثناء نظام الفريق إبراهيم عبود وخلال حكومات ثورة اكتوبر، ونظام جعفر نميري وعمل في فترة الديمقراطية الثالثة وخلال سنوات نظام الانقاذ الحالي الأولى، وعمل منتدباً لمجلس الوزارء، في محاولة لعمل خطة قومية تشرف على التدريب واستقطاب الدعم الفني للسودان، وفي الكتاب يتحدث المؤلف عن طرائف ومطبات ولقاءت مع، ورسائل لكل، أولئك الذين حكموا السودان، في سنوات الديكتاتورية وأيام الديمقراطية، ناقلاً لهم خبراته/نصائحه، في كل أمر يستدعي نوع خبراته ونصائحه، والتي لم يُستمع إليها بطبيعة الحال، جاءت هذه الرسائل/المقالات في ملاحق الكتاب. وفي تقديمه للكتاب يكتب محجوب محمد صالح ( الدبلوماسي الحق مبادر لا يتقيد بروتين بيروقراطي لكن إمتلاك القدرة على المبادرة موهبة يصقلها المران وضرورة يفرضها الواقع في إطار العلاقات الدولية المتسمة بالتداخل والتعقيد وسرعة الحركة) وهذا مايخبر به هذا الكتاب/المذكرات من خلال مواقف/أحداث مختلفة يسردها المؤلف، لكن دائما ماكانت تضيع ثمار هذه الجهود الدبلوماسية بسبب قرارات المتنفذ السياسي العشوائية.

الأربعاء، 5 ديسمبر 2018

عصر الجليد



الناشر: وزارة الإعلام-الكويت
تاريخ النشر: 1985




* في السادسة والثمانين من عمره أودع كنوت هامسون صاحب (رواية الجوع) السجن ثم مصحّاً للأمراض العقلية، بتهمة مناصرته للنازية ودعوته النرويجيين، أهل بلده، لمناصرة ألمانيا والنازيين، وحول هذا الحدث تجري وقائع المسرحية، وفيها يجلس الشيخ/هامسون في نزل المسنين، ساهماً زاهداً يُحركّه الغضب والزهو والعناد، تجاه لجنة المحاكمة التي تريد تجريمه ومصادرة أمواله ومزرعته، وهناك زوجته وابنه اللذان يكافحان لانقاذه أو انقاذ أمواله بدعوة كبر سنه، والشيخ لا يأبه بمحاكميه الذين يرونه خائناً لبلاده ويحاولون اثبات انتسابه للحزب النازي، ومنعزلا بضيقه وعناده وصَمَمه الذي يفاقم من سوء التفاهم الواقع أصلا، يجيب الشيخ نعم التقيت هتلر ووجدته سخيفاً لا يترك أحدا غيره يتحدث، لترد اللجنة ولكنك كتبت عنه بعد موته، نعم فعلت ذلك بعد أن بصق الجميع عليه لو انتصر لما فعلوا ذلك، ثم يخرج شارة مستديرة من جيبه، فينهض أحد أعضاء لجنة التحقيق مهتاجاً محاولاً خطفها من يده، ظناً منه أنها شارة الحزب النازي، ليتبين لاحقا أنها شارة شركة مارسيدس أعطاها له طباخ نزل المسنين. وفي هذه المسرحية، كما جاء في تقديمها، ما كان يشغل تانكرد دورست هو منطق تعددية الحقيقة، وأن لا يفرض على مشاهد مسرحيته أن يرى من هذه الزواية أو تلك، بل أن يشاهدها من زوايا كثيرة، خاصة تلك الزوايا التي يهملها أو أهملها الناس.

الأحد، 2 ديسمبر 2018

العراق بعد 100 عام


الناشر: دار ألكا-بلجيكا
تاريخ النشر: 2017




* نعرف ماضي العراق فهو أرض الحضارات ووطن الكتابة، وحاضره هو مانشهده منذ احتلاله في 2003 بواسطة الولايات المتحدة الأميركية، مرورا بسيطرة داعش على جزء منه في 2013 .. ولكن ماذا عن العراق في المستقبل؟! هذا ماتنظر فيه وتَنجّدِل حوله هذه القصص، يقول حسن بلاسم الكاتب العراقي ومنسق هذا الكتاب، إنه في غمرة انفعاله بما يحدث في العراق من فوضى ومأسي، وجه له صديقه را بيج مدير دار كوما برس البريطانية سؤالا، أو دفعه للنظر في: لماذا لاينظر إلى العراق بعد 100 عام، ليقومان سوياً باستثارة عدد من الكُتّاب، فيقدموا قصصاً تنتمي لأدب الخيال العلمي والفنطازيا، كتجربة كتابية نادرة في الأدب العربي، أشترك فيها عشرة كُتّاب من العراق، بدات بقصة للكاتبة عنود، وفيها تفقأ كهرمانة عين عريسها حاكم إمارة وادي حشيش في ليلة زفافهما، فرارا من جحيم عشرته، لتقع في جحيم مماطلات وحدة اللاجئين ونزق الأسئلة المملة والمتكررة لوكالات الأنباء والاستخبار. وفي قصة حسن بلاسم التي جاءت بعنوان (حدائق بابل) نقرأ عن صبي في التاسعة من عمره يقوم بتعطيل نمر افتراضي، جُلب حديثاً للحديقة العامة، بعد أن صارت بابل جنة مطوري التقنية الرقمية، وفي الحديقة يلهو الزوار مع حيوانات جلبت من كأفة انحاء العالم، وهناك طيور أليفة وأشجار افتراضية سحرية.. وجاءت عناوين القصص الأخرى على النحو التالي ( العريف/ متلازمة بغداد/ كوسوزيب/ سجن "هنا" و "الآن"/ مسجد الداي باي داي/ المتكلم/ عملية دانيال/ ناجوفة)