الناشر: دار ألكا-بلجيكا
تاريخ النشر: 2017
* نعرف ماضي العراق فهو أرض الحضارات ووطن الكتابة، وحاضره هو مانشهده منذ احتلاله في 2003 بواسطة الولايات المتحدة الأميركية، مرورا بسيطرة داعش على جزء منه في 2013 .. ولكن ماذا عن العراق في المستقبل؟! هذا ماتنظر فيه وتَنجّدِل حوله هذه القصص، يقول حسن بلاسم الكاتب العراقي ومنسق هذا الكتاب، إنه في غمرة انفعاله بما يحدث في العراق من فوضى ومأسي، وجه له صديقه را بيج مدير دار كوما برس البريطانية سؤالا، أو دفعه للنظر في: لماذا لاينظر إلى العراق بعد 100 عام، ليقومان سوياً باستثارة عدد من الكُتّاب، فيقدموا قصصاً تنتمي لأدب الخيال العلمي والفنطازيا، كتجربة كتابية نادرة في الأدب العربي، أشترك فيها عشرة كُتّاب من العراق، بدات بقصة للكاتبة عنود، وفيها تفقأ كهرمانة عين عريسها حاكم إمارة وادي حشيش في ليلة زفافهما، فرارا من جحيم عشرته، لتقع في جحيم مماطلات وحدة اللاجئين ونزق الأسئلة المملة والمتكررة لوكالات الأنباء والاستخبار. وفي قصة حسن بلاسم التي جاءت بعنوان (حدائق بابل) نقرأ عن صبي في التاسعة من عمره يقوم بتعطيل نمر افتراضي، جُلب حديثاً للحديقة العامة، بعد أن صارت بابل جنة مطوري التقنية الرقمية، وفي الحديقة يلهو الزوار مع حيوانات جلبت من كأفة انحاء العالم، وهناك طيور أليفة وأشجار افتراضية سحرية.. وجاءت عناوين القصص الأخرى على النحو التالي ( العريف/ متلازمة بغداد/ كوسوزيب/ سجن "هنا" و "الآن"/ مسجد الداي باي داي/ المتكلم/ عملية دانيال/ ناجوفة)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق