الثلاثاء، 2 أبريل 2019

أثقلُ من رضوى



الناشر: دار الشروق المصرية
تاريخ النشر: 2013




* رضوى اسم جبل يقع بالقرب من المدينة المُنوَّرة كانت العرب تضرب به المثل في الرسوخ فتقول (أثقلُ من رضوى) وفي هذا الكتاب سيرة لهذا الرسوخ تشرحه مُصارعة المؤلفة للمرض وتوقها للشفاء، حتى تلحق بالثُوار الذين كانوا في ميدان التحرير، إبان ثورة يناير المصرية، يجمع الكتاب بين الذكريات واليوميات مُورِداً تفاصيلاً مما عاشته رضوى عاشور (1946-2014) في الفترة من 2010 وحتى 2013 مع استعانتها بحكايات متفرقة من مجمل تاريخ حياتها، وتَوَزّع الكتاب بين فترة مرضها ونضالها ضمن حركة 9 مارس المصرية التي كانت تدافع عن إستقلال الجامعات، لكنه يتركز أكثر على الثورة والحديث عن ملاحم الثوار في المواجهات الدامية مع القوات الأمنية، التي استمرت حتى بعد سقوط حسني مبارك، وهو يشبه مايحدث اليوم في مدن السودان المنتفضة، ويُوَاجه بذات البسالة والتضامن التى كانت ديدن الثوار المصريون، تقول المؤلفة إن مادفعها للدمج بين المذكرات واليوميات، هو تفكك التمييز المستقر لهما كأساليب كتابية، بعد انتشار أشكال الكتابة البرقية أو المستفيضة على الشبكة الإلكترونية، كالتغريدة/ الحالة/ المذكرة/ المدونة والتعليق، وتتمنى أن يكون فيما كتبته عوناً لتقصي الباحثين، وتختم كتابها قائلة بإنها من حزب النمل، أي ضمن أولئك الشغيلة والثوّار والحالمين الذين يمقتون الهزيمة. رضوى عاشور أستاذة جامعية وكاتبة مصرية نشرت عدد من الكتب مثل روايات سراج/ ثلاثية غرناطة/ أطياف، وكتب نقدية كالحداثة الممكنة وصيادو الذاكرة.