الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
تاريخ النشر: 2015
* في هذه الرواية تتقاطع أو تنضفر السيرة الذاتية مع الأدب المقارن أو رواية حول الروايات وكُتَّابها ودارِسيها مع الرواية البوليسية، فإيمليو رنزي أستاذ الإدب الزائر في الجامعة الأميركية النخبوية، بطل هذه الرواية وسارد احداثها العليم، يأخذ اسمه من مؤلفها الأرجنتيني ريكاردو إيمليو بيجليا رنزي، الذي أمضى هو نفسه خمسة عشرة عاماً في التدريس في جامعات مختلفة بالولايات المتحدة، وفي الرواية يتلقى إيمليو الدعوة لقضاء فصل دراسي في "تايلور يونيفرستي" بواسطة إيدا بروان الأكاديمية اللامعة والمهيبة، ليدخل معها بعد ذلك في علاقة عشق سرية، لكنها تموت في حادث سير، ينفتح احتمال ارتباطه بسلسلة جرائم طالت عدد من أساتذة الجامعات المرموقين في مجالات العلوم والرياضيات، خلافاً لإيدا بروان أستاذة الأدب الإنجليزي المتخصصة في أدب جوزيف كونراد، الشيء الذي يدفع الراوي رنزي ليبحث عن أسباب مقتلها، حتى يظهر أن مرتكب الجرائم استاذ رياضيات عبقري منعزل ومدافع عن البيئة، قام بقتل أولئك الأكاديميين لماسببته أبحاثهم من تخريب للبيئة، وبعد مقتل إيدا بروان، التي تتضح علاقته القديمة بها، قام باجبار "الأف بي أي" على نشر بيانه، أو بيان جماعة فريدوم كلوب حول الرأسمالية التكنولجية، وقد ندد البيان، الذي أراد كما يقول الحصول على انتباه القراء بواسطة سلسلة الاغتيالات تلك، ندد في فقرات مُحْكَمة بالرأسمالية وختم بالعبارة التالية: يجب قتل كل أبناء الحرام هؤلاء؛ التكنوقراط والرأسماليين، وقد صارت العبارة اقتباساً متدوالاُ بين الألاف من النشطاء، مختلفي المشارب والاتجاهات، الذين تجمعوا لمناصرته أمام مكان سجنه في مدينة ساكرامينتو الأميركية.