* تشيماماندا نغوزي كاتبة من نيجيريا ولدت في 1977 ولها عدد من الروايات، تُرجمت منها للعربية (زهرة الكركديه الأرجوانية/ نصف شمس صفراء) وفي هذا الكتاب الصغير، وهو في الأصل محاضرة كانت قدمتها في الولايات المتحدة الأميركية، تقول كان لديها صديق طفولة بمثابة أخ أكبر ذكي ولماح، هو أول من وصفها، في واحد من حواراتهم العدائية، قائلاً: ( انت تعلمين أنك نسوية) كان ذلك قبل أن تعلم ماذا تعني النسوية؟ ومرت السنوات وكتبت روايتها الأولى لتسمع ذات الأراء: هذه رواية نسوية، النسوية لاعلاقة لها بالتقاليد في افريقيا، النسويات حزينات وكارهات للرجال، لترد ساخرة في وصف نفسها؛ إذن أنا نسوية أفريقية سعيدة غير كارهة للرجال وأضع ملمع الشفاء وأرتدي الكعب العالي إرضاءً لنفسي وليس من أجل الرجال) لكن المشكلة أو السؤال يدور حول ذلك الإمتياز الذي يحوزه الرجل وفي التمييز ضد المرأة، ثم تنقل الكثير من وقائع ذلك التمييز ضدها، منذ أن كانت طفلة، وضد أخريات، لتقول أننا نقضي وقتاً طويلاً في تعليم الفتيات القلق بخصوص مايعتقده بشأنهن الصبيان، بينما لا نعلِّم الصبيان أن يكترثوا أو أن يكونوا محبوبين لدى البنات، كابحين كل زفرة غضب يمكن أن تصدر من الفتيات، ولطالما كان للغضب تاريخ طويل في المساهمة في التغيير الايجابي، لتختم مُخبرة بتعريفها الشخصي للنسوية، وهو: كل رجل أو إمرأة، يقولون نعم هناك تمييز جنسي ويجب علينا إصلاح ذلك. لميس بن حافظ مترجمة هذا الكتاب كاتبة واعلامية من الامارات.
الأربعاء، 17 يونيو 2020
علينا جميعاً أن نصبح نسويين
* تشيماماندا نغوزي كاتبة من نيجيريا ولدت في 1977 ولها عدد من الروايات، تُرجمت منها للعربية (زهرة الكركديه الأرجوانية/ نصف شمس صفراء) وفي هذا الكتاب الصغير، وهو في الأصل محاضرة كانت قدمتها في الولايات المتحدة الأميركية، تقول كان لديها صديق طفولة بمثابة أخ أكبر ذكي ولماح، هو أول من وصفها، في واحد من حواراتهم العدائية، قائلاً: ( انت تعلمين أنك نسوية) كان ذلك قبل أن تعلم ماذا تعني النسوية؟ ومرت السنوات وكتبت روايتها الأولى لتسمع ذات الأراء: هذه رواية نسوية، النسوية لاعلاقة لها بالتقاليد في افريقيا، النسويات حزينات وكارهات للرجال، لترد ساخرة في وصف نفسها؛ إذن أنا نسوية أفريقية سعيدة غير كارهة للرجال وأضع ملمع الشفاء وأرتدي الكعب العالي إرضاءً لنفسي وليس من أجل الرجال) لكن المشكلة أو السؤال يدور حول ذلك الإمتياز الذي يحوزه الرجل وفي التمييز ضد المرأة، ثم تنقل الكثير من وقائع ذلك التمييز ضدها، منذ أن كانت طفلة، وضد أخريات، لتقول أننا نقضي وقتاً طويلاً في تعليم الفتيات القلق بخصوص مايعتقده بشأنهن الصبيان، بينما لا نعلِّم الصبيان أن يكترثوا أو أن يكونوا محبوبين لدى البنات، كابحين كل زفرة غضب يمكن أن تصدر من الفتيات، ولطالما كان للغضب تاريخ طويل في المساهمة في التغيير الايجابي، لتختم مُخبرة بتعريفها الشخصي للنسوية، وهو: كل رجل أو إمرأة، يقولون نعم هناك تمييز جنسي ويجب علينا إصلاح ذلك. لميس بن حافظ مترجمة هذا الكتاب كاتبة واعلامية من الامارات.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق