الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر-بيروت
تاريخ النشر: 1999
* ناجي سليم حسين العلي (1937-1987) رسام كاريكاتير فلسطيني عظيم القدرات، وناقد جذري لأحوال السياسة وخروقات الساسة في الشرق الأوسط، فهو يقول (أنا منحاز لمن هم ضحايا الأكاذيب وأطنان التضليلات..أنا منحاز لمن ينامون في مصر بين القبور، ولمن يخرجون من حواري الخرطوم ليمزقوا بايديهم سلاسلهم، أنا منحاز للذين يقضون في لبنان ليلهم في شحذ السلاح..وأخيراً أنا منحاز لمن يقرأون كتاب الوطن في المخيمات) وفي هذا الكتاب بيان لمسيرة هذا الانحياز، من خلال تقديمه لسيرة ناجي العلي الفنية، مصحوبة بخلفيات تحليلية لأحداث ومعلومات تُضيء تبلور مفاهيمه السياسية/الاجتماعية حول مهمة الكاريكاتير ورؤيته لقضية فلسطين وبترول الخليج الذي دعم قوى اليمين العربي ولوحدة العرب.
* ضم الكتاب 167 لوحة/كاريكاتير من أعماله المُمجِدة للثورة وللثوار، والتي لم تتوقف يوماً عن توجيه سهام نقدها اللاذع لقيادات منظمة التحرير الفلسطينية ولإسرائيل وأمريكا ولحكومات الدول العربية، كرسمه، في نهاية ستينات القرن الماضي، تمثال الحرية، مُعيداً ترتيبه بما يتلاءم مع حقيقة أمريكا كما نعرفها اليوم، حيث قام بتبديل وجه المرأة الذي يرمز للحرية بوجه آخر شيطاني، وجعل الرئيس الأمريكي جونسون يجلس أعلى التمثال بملابس الكاوبوي، ونقش على الكتاب الذي يحمله التمثال قائمة بأسماء منتجات استهلاكية أمريكية شهيرة، ووضع في يد التمثال الأخرى بومة الخراب، بدلاً عن حملها لمشعل الحرية، وهناك لوحته الشاعرية المعبرة التي حيا فيها بيروت بعد الغزو الاسرائيلي لها في 1982.
* وفي المجمل لقد تتبع الكتاب هذه المسيرة منذ لقاء ناجي العلي بغسان كنفاني في 1962 وهو الذي كان وجهه للعمل في الصحافة، حيث بدأ عمله الصحافي/الفني لأول مرة في الكويت، ثم في لبنان ولندن، التي أغتيل فيها سنة 1987 على يد شخص مجهول، لكن دائرة الاتهام تدور حول إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، وقد كانت الشرطة البريطانية القت القبض على عملاء مزدوجين يعملون مع الموساد وفي منظمة التحرير الفلسطينية، أُشتبه في تورطهم في هذه الجريمة.
* ضم الكتاب 167 لوحة/كاريكاتير من أعماله المُمجِدة للثورة وللثوار، والتي لم تتوقف يوماً عن توجيه سهام نقدها اللاذع لقيادات منظمة التحرير الفلسطينية ولإسرائيل وأمريكا ولحكومات الدول العربية، كرسمه، في نهاية ستينات القرن الماضي، تمثال الحرية، مُعيداً ترتيبه بما يتلاءم مع حقيقة أمريكا كما نعرفها اليوم، حيث قام بتبديل وجه المرأة الذي يرمز للحرية بوجه آخر شيطاني، وجعل الرئيس الأمريكي جونسون يجلس أعلى التمثال بملابس الكاوبوي، ونقش على الكتاب الذي يحمله التمثال قائمة بأسماء منتجات استهلاكية أمريكية شهيرة، ووضع في يد التمثال الأخرى بومة الخراب، بدلاً عن حملها لمشعل الحرية، وهناك لوحته الشاعرية المعبرة التي حيا فيها بيروت بعد الغزو الاسرائيلي لها في 1982.
* وفي المجمل لقد تتبع الكتاب هذه المسيرة منذ لقاء ناجي العلي بغسان كنفاني في 1962 وهو الذي كان وجهه للعمل في الصحافة، حيث بدأ عمله الصحافي/الفني لأول مرة في الكويت، ثم في لبنان ولندن، التي أغتيل فيها سنة 1987 على يد شخص مجهول، لكن دائرة الاتهام تدور حول إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، وقد كانت الشرطة البريطانية القت القبض على عملاء مزدوجين يعملون مع الموساد وفي منظمة التحرير الفلسطينية، أُشتبه في تورطهم في هذه الجريمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق