الاثنين، 21 سبتمبر 2020

صلاة تشرنوبل




الناشر: مصر العربية للنشر والتوزيع-القاهرة
تاريخ النشر: 2016




* في السادس والعشرين من أبريل 1986 انفجر مفاعل محطة الطاقة تشرنوبل في الاتحاد السوفيتي/أوكرانيا، لينتقل الاشعاع النووي إلى كامل دول أوروبا وفلسطين والكويت وتركيا، كما وصلت ذراته عبر الهواء إلى اليابان والهند والولايات المتحدة الأمريكية وكندا، ليصبح انفجار تشرنوبل، خلال سبعة أيام، مشكلة العالم أجمع، كما جاء في تقرير علمي حول تبعات الانفجار، وتقول المؤلفة بعد تشرنوبل تهاوى الواقع الذي نعرفه، وأصبحت كلمات مثل القريب والبعيد كلمات قديمة، بعد أن سارت سحب تشرنوبل الغائمة فوق كل الكرة الأرضية، ثم تفسح المجال/كتابها الذي جاء في ثلاثة فصول (أرض الموتى/إكليل الأحياء/استعذاب الحزن) تفسحه لشهادات/مونولوجات أناس يتحدثون عن الكارثة، يقول أحد الذين رفضوا الخروج من قريته بعد قرار الإخلاء، بقيت وحدي بعد أن غادر الجميع .. كنت أطعم الحيوانات .. ظننت ان الناس سيعودون، وتقول أخرى تسكن في مدينة قريبة من المفاعل، لم نكن نظن إن المفاعل المعد للأغراض السلمية قادر على القتل، تقول نحن أهل تشرنوبل البؤساء مَنْ يخافنا الجميع، حين خروجنا من مدينتنا مررنا باحدى القرى وافترشنا الأرض، فدعتنا سيدة لقضاء الليل عندها، لكن سيدة أخرى زجرتها ودفعتها بعيداً عنا، قائلة لها (هل أصابك الجنون! إنهم ينقلون العدوى). سفيتلانا أليكسييفيتش صحافية وكاتبة من بيلاروسيا تعتمد الوثيقة والشهادات في كتابتها، نالت جائزة نوبل في 2015. وأحمد صلاح الدين كاتب ومترجم مصري درس اللغة الإنجليزية في جامعة عين شمس-مصر.  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق