الناشران: الدار العربية للعلوم ناشرون-بيروت
ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم-دبي
تاريخ النشر: 2008
* في مدينة أو عالم ذاهب إلى الفوضى والناس بدؤا يفرون إلى حيث لانجاة، وقد انعدمت الخدمات وقل الماء والغذاء، تجلس الراوية في شقتها تفكر فيما يفكر فيه الناس، وتنظر في الجدار الذي انشق عن عالم آخر، أو غرف اخرى كثيرة بعضها مأهولة وبعضها مهملة، تجول فيها غرفة بعد غرفة، فيقدم لها أحدهم، أثناء هذه المراوحة بين العالمين، دون كلمات كثيرة: هذه هي إميلي ثم ينصرف، لتجد نفسها مسئولة عنها برفقة حيوانها الأصفر الذي يشبه شكله الكلب ويشبه وجهه القطة، وتتداخل الحياة بين العالمين حتى نكاد في أحيان كثيرة لانستطيع الفصل بينهما، وتكبر الطفلة إميلي وتصير إمراة شابة تعشق جيرالد الذي يسعى لرعاية الأطفال الذين بدؤا في تنظيم عصابات لهم، واخيرا تتطابق الحياة بالنسبة للراوية بين العالمين أو يحدث الانسجام بين الوعي واللاوعي، ويقول المترجم في مقدمته أن دوريس ليسنيج نقلت الكثير من مظاهر حياة طفولتها في هذه الرواية، وهي التي تحدثت في حورات مختلفة عن علاقتها الصعبة مع أمها. دوريس ليسينج روائية انجليرية نالت في 2007 جائزة نوبل، والمترجم محمد درويش عراقي الجنسية ترجم أكثر من عمل لدوريس ليسينج.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق