الاثنين، 21 مايو 2018

كوكو سودان كباشي


الناشر: دار ميريت المصرية
تاريخ النشر: 2004




*   في رحلة طيران قادمة من أمستردام إلى القاهرة تلتقي خالدة إسماعيل برودلفو فرديناندو الهندي المكسيكي ذي الدماء المخلتطة، القادم ليبحث عن جده رجل الدين المصري، مرافق الأورطة السودانية/المصرية التي حاربت في المكسيك منتصف القرن التاسع عشر، وفي الرواية تمسك خالدة مصطفى إسماعيل المحامية بتلابيب خيطي السرد، ونعرف في الخيط الأول (أوراقي) أنها وحيدة أبيها المدللة حتى كبرت وجاءت عمتها، بعد وفاة والدها، لتعيش معها تنظم لها حياتها وتقترح عليها العرسان، ثم عملها في مكتب محاماة يديره أحد أصدقاء والدها، وعلاقتها بصديقتها وزميلتها في العمل نهال التى كانت تحرضها للإشتراك في واحدة جمعيات الدفاع عن حقوق الإنسان، وهناك في الخيط الثاني أوراق الشيخ عثمان حفني المكتوبة في اللغة العربية، وقد دفع بها رودلفو  إليها لتقرأها وتفك طلاسمها العصية عليه، لمعرفة مكان وأهل جده الشيخ أوثمانو، ومن هنا يبدأ تبدل حال خالدة أو تكتشف شاغل حياتها، إذ غرقت في الأوارق وعلمت بماوقع من حروب واستعباد لم تكن تظن بوجودهما، أو أنه يمكن أن تربطها بكوكو سودان كباشي وأنجلو حبيب الله ورفاقهما الجنود/المسترقون أواصر. 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق