الناشر: دار ورد للطباعة والنشر والتوزيع-دمشق
تاريخ النشر: 2003
* أحداث وتفاصيل مرعبة في هذا الكتاب تتعلق بالحرب الأهلية التي دارت في الجزائر (1992-2002) يودعها حبيب سويدية، وهو مظلي سابق عمل في القوات الخاصة بالجيش الجزائري أثناء تلك الحرب، وفي شهادته/كتابه هذا لايريد، كما يقول، تبرئة الإرهابيين الإسلاميين أو اتهام الجنود والضباط المهنيين والشرفاء الذين كانوا مهمشين في الجيش، لكن ولكي يعم السلام لابد من مواجهة حقيقة كذب الجنرالات وتواطؤهم مع بعض الشخصيات السياسية لتصفية المعارضة واحتواء الغضب الشعبي، ليضعوا يدهم بهدوء على الاقتصاد. وفي تقديمه للكتاب يشيد القاضي الايطالي المتخصص في قضايا الفساد وانتهاك حقوق الإنسان فرديناندو أمبوزيماتو بهذه الشهادة مشيراً لعلو مصداقيتها التى تؤكدها دقة مايرويه من تفاصيل، لايمكن اختلاقها، وتطابقها مع ما ظل ينقله مراقبون مهتمون لسنين بالواقع الجزائري، خاتماً تقديمه بضرورة تكوين لجنة دولية غير سياسية من خبراء أقوياء الحجة للتثبت من أحداث خرق حقوق الإنسان، دون اعتبار ذلك تدخلاً، بل ضرورة يفرضها التضامن مع الضحايا.
تاريخ النشر: 2003
* أحداث وتفاصيل مرعبة في هذا الكتاب تتعلق بالحرب الأهلية التي دارت في الجزائر (1992-2002) يودعها حبيب سويدية، وهو مظلي سابق عمل في القوات الخاصة بالجيش الجزائري أثناء تلك الحرب، وفي شهادته/كتابه هذا لايريد، كما يقول، تبرئة الإرهابيين الإسلاميين أو اتهام الجنود والضباط المهنيين والشرفاء الذين كانوا مهمشين في الجيش، لكن ولكي يعم السلام لابد من مواجهة حقيقة كذب الجنرالات وتواطؤهم مع بعض الشخصيات السياسية لتصفية المعارضة واحتواء الغضب الشعبي، ليضعوا يدهم بهدوء على الاقتصاد. وفي تقديمه للكتاب يشيد القاضي الايطالي المتخصص في قضايا الفساد وانتهاك حقوق الإنسان فرديناندو أمبوزيماتو بهذه الشهادة مشيراً لعلو مصداقيتها التى تؤكدها دقة مايرويه من تفاصيل، لايمكن اختلاقها، وتطابقها مع ما ظل ينقله مراقبون مهتمون لسنين بالواقع الجزائري، خاتماً تقديمه بضرورة تكوين لجنة دولية غير سياسية من خبراء أقوياء الحجة للتثبت من أحداث خرق حقوق الإنسان، دون اعتبار ذلك تدخلاً، بل ضرورة يفرضها التضامن مع الضحايا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق