الناشر: الكتب خان للنشر والتوزيع-القاهرة
تاريخ النشر: 2017.
* (تقول المزحة الشائعة إن أهم أربعة شعراء في التاريخ الأدبي الحديث للبرتغال هم فرناندو بيسوا) إذ كان يكتب تحت اسماء ثلاثة شعراء آخرين، بالإضافة لاسمه، عاملا كما يقول، تحت خدمتهم كمنفذ أدبي، ومكان لقاء إنسانية صغيرة تنتمي إليه وحده، غير أن هناك عدد كبير من الأسماء/الأنداد الذين اشتركوا مع بيسوا، أو اشترك معهم، في الكتابة، كما سنعرف من هذا الكتاب، مات بعضهم وبعضهم الآخر لم يعد بيسوا يتذكرهم، وقد ظهر أول اسم أو ند له عندما كان في السادسة من عمره، حيث بدأ ميله لخلق عالما آخرا متخيلا، يحيط فيه نفسه بأصدقاء، ويردد أقوالهم/أراءهم، تلك التي لا تعود له، أو تخالف مايظنها قناعاته، لكن في النهاية تألق أولئك الثلاثة، ليصبحوا هم الأكثر شهرة: البرتو كاييرو ومريديه الذين تأثرو به ريكاردو رييس والبارو دي كامبوس، وبينهم الأربعة يعتبر بيسوا نفسه الأقل شأنا. ضم هذا الكتاب، الذي اختار المترجم مادته من مصادر مختلفة، رسائل ونصوص شعرية جاءت في407 صفحة من القطع المتوسط، كمحاولة لتقديم تعددية فرناندو بيسوا (1888-1935) المدهشة والمحيرة، في نصوصه وفي ذاته، كما يكتب المترجم والقاص المصري وائل عشري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق