الناشر: المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات-الدوحة
تاريخ النشر: 2016
* في عام 1989 احتل طلاب جامعيين ميدان تيانانمن في بكين، لتنطلق تلك التظاهرات الشهيرة كأول سابقة احتجاج معروفة ضد سياسات الحزب الشيوعي الحاكم في الصين منذ 1949، لكن السلطات تمكنت يومها من سحق التظاهرات لنخبوية أولئك المتظاهرين ومفارقة مطالبهم الإصلاحية لآمال وتطلعات بقية طبقات الشعب، كما تقول بعض الدراسات والتحليلات التى جاءت حول الحدث واستند عليها مؤلفا هذا الكتاب، في اطلاق فرضية (متلازمة تيانانمن) والسعي لتأكيد انطباقها على الكثير من المثقفين العرب، وتتمثل أعراض المتلازمة في نظرة المثقفين لأنفسهم كطبقة متميزة تعلو على جميع باقي الطبقات، وأنها وحدها من تملك حق تحديد شئون الحياة العامة، كما لاتستنكف إذا ما اضطرتها الأوضاع عن ممارسة الاستبداد المستنير أو التحالف مع أنظمة استبدادية، وغير ذلك من الأعراض. مؤلفا الكتاب عمرو عثمان يشغل وظيفة استاذ مشارك في قسم العلوم الإنسانية في جامعة قطر وتشمل اهتماماته البحثية الدراسات الإسلامية، أما مروة فكري فتعمل في جامعة القاهرة مدرسة للعلوم السياسية وتشمل اهتماماتها البحثية السياسات المعاصرة والعلاقات الدولية في الشرق الأوسط والإسلاميين والتحول الديمقراطي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق