* يمثل عبد الله أحمد البشير (بولا) في سماء الثقافة والتنوير في السودان أيقونة ناصعة ومشعة، بما قدمه من مساهمة عالية وكاشفة في حركة النقد والكتابة التي تحمل هم أسئلة الفن والتشكيل في اشتباكهما مع أسئلة الحقوق والمجتمع، كما يحفظ له تلاميذه/أصدقاؤه، وقد عمل عبدالله بولا مُدرّساً للفنون في المدارس الثانوية، ثم في كلية الفنون الجميلة بالخرطوم، يحفظون له حرارة صداقته واشعاع تنويريته، وفي هذين الكتابين اللذين قامت رفيقة دربه بتحريرهما والتقديم لهما تظهر هذه التنويرية، وجاء الكتاب الأول ضاماً مقالات كانت نشرت متسلسلة بجريدة الأيام في صفحة ألوان الفن والأدب تحت عنوان (بداية مشهد مصرع الإنسان الممتاز) والإنسان الممتاز الذي تنظر المقالات لنهايته، هو ذلك الذي يتمتع بالحقوق اعتباراً لمايمتاز من صفات معطاة له وليس باعتباره انساناً، بيد أن المقالات تدور حول التشكيل ومقارعة أراء مجموعة من التشكيليين السودانيين بغرض تحليل وتفكيك بنية/مؤسسة الامتيار القامعة للبشر والمؤبدة لاستمرار اللامساواة بينهم، أما الكتاب الثاني فضم إثني عشر حواراً، نشرت معظمها في صحف ومجلات سودانية، ستة منها أجريت مع المؤلف والستة الأخرى أجراها المؤلف مع فنانين وكتاب هم محمد وردي ومحمد الأمين والفنان التشكيلي عبد الباسط الخاتم والموسيقي أنس العاقب والناقد والكاتب السوري منير العكش، وقد صدر الكتابان في 2017 الأول مصرع الإنسان الممتاز الذي كانت صدرت منه طبعة خاصة محدودة عن مؤسسة الشارقة للفنون قبل ثلاثة أعوام، وصدر الكتاب الثاني (حوارات) عن مركز عبدالكريم ميرغني الثقافي-أمدرمان.
الأحد، 27 أغسطس 2017
حوارات ومصرع الإنسان الممتاز
* يمثل عبد الله أحمد البشير (بولا) في سماء الثقافة والتنوير في السودان أيقونة ناصعة ومشعة، بما قدمه من مساهمة عالية وكاشفة في حركة النقد والكتابة التي تحمل هم أسئلة الفن والتشكيل في اشتباكهما مع أسئلة الحقوق والمجتمع، كما يحفظ له تلاميذه/أصدقاؤه، وقد عمل عبدالله بولا مُدرّساً للفنون في المدارس الثانوية، ثم في كلية الفنون الجميلة بالخرطوم، يحفظون له حرارة صداقته واشعاع تنويريته، وفي هذين الكتابين اللذين قامت رفيقة دربه بتحريرهما والتقديم لهما تظهر هذه التنويرية، وجاء الكتاب الأول ضاماً مقالات كانت نشرت متسلسلة بجريدة الأيام في صفحة ألوان الفن والأدب تحت عنوان (بداية مشهد مصرع الإنسان الممتاز) والإنسان الممتاز الذي تنظر المقالات لنهايته، هو ذلك الذي يتمتع بالحقوق اعتباراً لمايمتاز من صفات معطاة له وليس باعتباره انساناً، بيد أن المقالات تدور حول التشكيل ومقارعة أراء مجموعة من التشكيليين السودانيين بغرض تحليل وتفكيك بنية/مؤسسة الامتيار القامعة للبشر والمؤبدة لاستمرار اللامساواة بينهم، أما الكتاب الثاني فضم إثني عشر حواراً، نشرت معظمها في صحف ومجلات سودانية، ستة منها أجريت مع المؤلف والستة الأخرى أجراها المؤلف مع فنانين وكتاب هم محمد وردي ومحمد الأمين والفنان التشكيلي عبد الباسط الخاتم والموسيقي أنس العاقب والناقد والكاتب السوري منير العكش، وقد صدر الكتابان في 2017 الأول مصرع الإنسان الممتاز الذي كانت صدرت منه طبعة خاصة محدودة عن مؤسسة الشارقة للفنون قبل ثلاثة أعوام، وصدر الكتاب الثاني (حوارات) عن مركز عبدالكريم ميرغني الثقافي-أمدرمان.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق